كيفكم؟
اليوم راح أكتب خبر عن المانيا
يلا نبدأ بـ:
بسم الله
برلين 30 يونيو حزيران (خدمة رويترز الرياضية العربية) - كان عشرات الالاف من مشجعي المانيا يمنون انفسهم بقضاء ليلة مليئة بالاحتفالات لكنهم عادوا الى ديارهم بخيبة أمل بعد ان شاهدوا منتخب البلاد وهو ينال هزيمة مستحقة أمام اسبانيا 1-صفر في نهائي بطولة كأس اوروبا لكرة القدم أمس الاحد.
واحتشد اكثر من 600 الف مشجع في وسط برلين من أجل مشاهدة المباراة على شاشات عملاقة.
لكن الفرحة العارمة التي عاشها المشجعون في مباراتي دور الثمانية والدور قبل النهائي أمام البرتغال وتركيا على الترتيب تحولت الى خيبة أمل كبيرة أمام المنتخب الاسباني الذي نجح في الاستفادة من كل نقاط ضعف منتخب المانيا.
وكانت الاجواء سلمية في أغلب المناطق لكن شاهد عيان قال إن بعض المشجعين المخمورين على ما يبدو قذفوا بزجاجات فارغة بينما بكى البعض الاخر.
وقال رجل في نهاية العقد الرابع من العمر يرتدي قميص منتخب المانيا بينما كان يغادر المنطقة المخصصة للمشجعين في برلين "هذا هراء.. هراء. لقد خسرنا وأشعر بخيبة أمل كبيرة بسبب هذا الفريق."
وأظهرت استفتاءات جماهيرية ان 75 بالمئة من الالمان توقعوا فوز فريقهم على اسبانيا والفوز بكأس اوروبا للمرة الرابعة وكان غالبية المشجعين سعداء بتفادي مواجهة روسيا.
لكن البعض الاخر كان لديه رؤية أكثر واقعية للمباراة.
وقال مشجع في منتصف العقد الثالث من العمر ويرتدي قميص منتخب المانيا "استحقت اسبانيا الفوز. لعبنا بشكل سيء جدا لكن هذه هي كرة القدم.. الالام التي نشعر بها تمثل في نفس الوقت فرحة اسبانيا."
ولخص تقرير صحيفة بيلد عن المباراة الشعور بخيبة الأمل والاعتراف في نفس الوقت بأن اسبانيا كانت الطرف الأفضل.
وقالت بيلد في صفحتها الرئيسية اليوم الاثنين "إنها خيبة أمل.. لكن اسبانيا استحقت الفوز."
بينما قالت صحيفة اكسبريس التي تصدر في كولونيا حيث شاهد نحو 40 الف مشجع المباراة في منطقة مخصصة للمشاهدة العامة "ارفعي رأسك عاليا يا المانيا.. اسبانيا كانت بالفعل الطرف الأفضل."
وبعد نحو ساعة من نهاية المباراة غادر الاف المشجعين المحبطين يحمل معظمهم اعلام المانيا شارع كورفيرستندام وهو واحد من الشوارع الرئيسية في غرب برلين.
وأشعل بعض المشجعين العابا نارية وأطلقوا الصافرات وهتفوا "المانيا.. المانيا" لكن الاجواء العامة كان هادئا باستثناء بعض السيارات التي أطلقت ابواقها ولوح ركابها باعلام المانيا.
ورغم ذلك قرر بعض المشجعين الشبان الاحتفال بغض النظر عن خيبة الأمل وتجمعوا أمام الحانات والمطاعم وغنوا ورقصوا على انغام الموسيقى وتناولوا الجعة